قامت شركة شوبارد بتصميم مجموعة إكسسوارات فريدة تلقي الضوء على حرفية وإبداع مصممي الشركة ابتكار أجمل القطع الفاخرة، إلى جانب خبرتها العريقة في إنتاج الساعات والمجوهرات. ومع قدوم موسم الأعياد وعيد الميلاد، تصحبنا الشركة إلى عالم ساحر من الأحلام والأسفار. قامت شوبارد بطرح أربعة منتجات متميزة وفريدة من نوعها مع حلول موسم الأعياد من أجل إثراء مجموعة إكسسواراتها الرائعة، حيث تم إنتاج كل واحد منها بذات المستوى من الاهتمام والعناية بالجودة والتّميّز الذي توليه الشركة لمنتجاتها من الساعات والمجوهرات. ويبدأ هذا المفهوم الراسخ والعريق باختيار المواد عالية الجودة، على غرار الجلد المزخرف بأشكال بيض الكافيار الجميل، والذي يستخدم في صناعة حقائب اليد من نوع “فاندوم” و”موناكو”.
أما الطابع الرجولي فيتجسد من خلال قلم “ريسر” ذو الرأس الكروي المصنوع من الراتنج، وساعة المكتب “فينتاج ريسينغ” التي يحاكي تصميمها المرآة الجانبية للمشاهدة الخلفية في السيارات القديمة.
قطع الألماس السعيدة:
وشاح من قطع الألماس يحاكي برقته ودقته مشغولات الدانتيل، تتناثر لترصع زهرةً من الذهب الوردي التي تحيط بقلب يحتضن قطعة ألماس متحركة. وتعكس مجموعة “هابي دياموندز” المبتكرة من شوبارد معايير الأناقة الفاخرة والعصرية التي لا تضاهى. وتدور قطع ألماس مجموعة “هابي دياموندز” بحرية وبطريقة مرحة لتترجم أرقى ما توصل إليه الإبداع في تاريخ شركة شوبارد الحافل، فمن خلال مسيرة النجاحات المتعاقبة والتي لا تعد ولا تحصى، تؤكد هذه المجموعة على طابعها الرمزي والمفعم بالحياة، الذي ينضح بسحر عفوي يروق بشكل طبيعي للشابات اللاتي يعشقن المفاجآت.
ويجسد أحدث إصدار من مجموعة “هابي دياموندز” لمسة من الرقي العالمي المذهل، فهي تجمع ما بين الاستمتاع المرح بمباهج الحياة والأناقة الفاخرة من خلال مجموعة من القلائد والخواتم والأقراط. وتعشش في قلب تصاميم هذه المجموعة الماسية الفاتنة وشاح مزدوج من الذهب الوردي الذي يحيط بقلب صغير، الذي يحتضن بدوره وبكل لطف قطعة أو ثلاث قطع من الألماس المتحرك، المرصعة بين قطعتين من الياقوت، ما يخلق تأثيراً مضاعفاً من الجمال والروعة.
القلوب السعيدة:
قطع الألماس والقلوب المتأرجحة – عندما يلتقي رمزين من رموز شوبارد الخالدة، فإنها تضمن لنا الحصول على التناغم والانسجام الجمالي التام، وهو الخيار المفضل من قبل كارولين شويفل، فقد خرج هذا التصميم المميز والصغير للقلوب من مقرها الرئيسي في جنيف. كما أن عربون المحبة هذه وتميمة الحظ الساحرة تحظى بمكانة كبيرة في عالم الأزياء، ما أعادها مرة أخرى إلى دائرة الأضواء وبقوة. لذا، وجد هذا التصميم مكانه الطبيعي ضمن مجموعة “هابي دياموندز”، حيث دخلت إليها باسمها الطبيعي، “هابي هارتس”. كما أن الطبيعة المرنة لهذه المجوهرات المبتكرة، إلى جانب قطع الألماس المتحركة، والزخارف طبيعة العشوائية، تؤلف بمجملها مجموعة مجوهرات مشبعه بالأناقة والتميز الأنثوي الرائع.
ويقدم اللون الساحر لهذه التصاميم مدخلاً رائعاً إلى المجموعة، وذلك إلى جانب القلوب الفيروزية والعقيق وعرق اللؤلؤ المصقولة لمهارة تقليدية ضمن قلوب مصممة لاحتضانها. كما تظهر قطعتين جديدتين من المجوهرات على الساحة، وهما قلادة مرحة، وسوار مرصع بقلبين، أحدهما يعكس نفس لون السوار والآخر يحتضن قطعة ألماس متحركة، ويقعان في مواجهة بعضهما البعض من كل طرف، ما يمثل تناغماً راقصاً بين كلا القلبين.
المجوهرات الفاخرة:
تم تصميم أحد أروع الإبداعات في مجال ترصيع وصياغة المجوهرات في قلب مقر شركة شوبارد الواقع في مدينة جنيف، فعلى مدى السنوات الـ 15 الماضية، وتماشياً مع تقاليدها وإرثها العريق في التميّز، قامت الشركة بتطوير وتنمية مستوى خبرتها المكتسبة في مجال صياغة وترصيع المجوهرات، وقد تم تسهيل هذه العملية عن طريق إعادة تجميع المهارات الحرفية المخضرمة للشركة تحت سقف واحد، والتي يجري الاستعانة بها من أجل ابتكار مثل هذه الإبداعات الفاخرة. حيث تمكن الحرفيون من تجميع مواهبهم وخبراتهم وترسيخها لإبداع أعمال فنية حقيقية تستند على تقاليد المهارة الحرفية الأصيلة، إلى جانب الاستعانة بالتقنيات الحديثة والمتطورة.
هذا، وتسلط قطع المجوهرات الأربعة الجديدة التي أبدعتها ورش العمل لدى شركة شوبارد الضوء على تصاميم قطع الألماس التي تحاكي شكل الكمثرى، وإحداها تعد الأكثر تفضيلاً من قبل كارولين شويفل، الرئيس المشارك ومدير الإبداع في الشركة. التصميم الأول عبارة عن قلادة مرحة تتميز بزخارف على شكل أزهار تزين قطع ألماس بوزن 39 قيراط، وهي ملحقة بأقراط من ذات التصميم. كما يتألق زوج الأقراط المتدلية كالثريات من خلال مهارة الصياغة والترصيع الدقيقة التي تبرز مدى رقة وحساسية هذه الأحجار الكريمة، التي يُحتفى بها على الدوام كرمز للجمال الخالد. وأخيراً، كشفت ورش العمل في جنيف عن هذا التصميم، وهو عبارة عن سوار عريض وأنيق مصمم على شكل شريط أبيض ناصع ومتلألئ، يحاكي برونقه بزوغ الجمال من الحكايات الخرافية، وهو يعكس فناً أصيلاً ومتميزاً جسدته أنامل خبيرة منقطعة النظير، كما أنه مرصع بقطع الألماس البراقة تخليداً للجمال الأنثوي.
ساعة “إل يو سي بيربيتشوال تي”:
تعيد شركة شوبارد صياغة طراز جديد من مجموعة “إل يو سي” الممتازة، حيث تعتبر ساعة “إل يو سي بيربيتشوال تي” مثال حي لفن صناعة الساعات الفاخرة والجميلة استناداً لمعايير شركة شوبارد، والتي تم طرحها بإصدار مصنوع من البلاتين. وبفضل دقة تقنياتها في حساب الزمن والمهارة العالية في صقلها ورسم زخارفها، إلى جانب أناقتها المتحفظة، فإنها تجمع كافة معايير التكامل الموروثة من الأب الروحي لصناعة الساعات الفاخرة ومؤسس شركة شوبارد، لويس أوليس. تم ترصيع إطار هذه الساعة ذات الجمالية الخاصة بتقويم قابل للقراءة، أما الميقات فقد تم اعتماده من قبل الجمعية السويسرية لأدوات قياس الزمن (الكرونومتر)، كما أنها تحمل شهادة “بوينكون دى جنيف” في جودة الحرفية العالية المستخدمة في تصنيعها، فساعة “إل يو سي بيربيتشوال تي” تجسد خصائص تتجاوز مظاهر صناعة الساعات بإتقان واحترافية، فهي ساعة متميزة و وظيفية صممت خصيصاً لمواكبة إيقاع الحياة اليومية.
وتعرض ساعة “إل يو سي بيربيتشوال تي” في أعلى وسط قرص الساعة من خلال فتحتين كبيرتين، أما عند الساعة الـ 9 فنجد مؤشر النهار والليل لكل يوم من أيام الأسبوع، بينما تظهر أشهر السنة بما فيها السنة الكبيسة عند مؤشر الساعة الـ 3. علاوةً على ذلك، يظهر لنا جلياً مفهوم التصميم الهندسي والعملي إلى جانب سهولة القراءة بفضل الأطواق المعدنية الأربعة لنظام “كواترو”، فساعة “إل يو سي بيربيتشوال تي” تتميز بطاقة عمل احتياطية تعمل لمدة تسعة أيام. وكي لا نثقل كاهل قرص الساعة، يظهر مؤشر الطاقة الاحتياطية على الجانب الخلفي من الساعة، وبالإمكان قراءته من خلال واجهة شفافة من الياقوت تحمي الغطاء الخلفي للساعة.
ساعة “إل يو سي إكسبي سكلتك”:
أحدث إصدار من سلسلة ساعات “إكسبي” هي ساعة “إل يو سي إكسبي سكلتك” المعاصرة والأنيقة، التي تعكس بوضوح مفهوم فلسفة الضروريات. ويحيط إطار القرص المصنوع من حجر الإردواز الرمادي والمصقول بلون أشعة الشمس بقلب الحركة اللولبية الذاتية والميكانيكية المصنوعة من العظم، وذلك من خلال ميقات “إل يو سي كاليبر 96.17-إس”، الذي يرتقي بفن هذه الصنعة الدقيقة إلى مستويات مثيرة للإعجاب. وفي تاريخ إطلاقها خلال العام 2012، شكلت هذه الحركة الدقيقة جداً للميقات المجهز بطوقين معدنيين أول معيار مصنوع من العظم تنتجه شركة شوبارد.
من جهة أخرى، يتميز ميقات “إل يو سي كاليبر 96.17-إس” البالغ الدقة، الذي تم إبداع حركته الميكانيكية المصنوعة من العظم بابتكار استثنائي من شوبارد، باحتوائه على مزيج من التطور التقني والأناقة الراقية، فصناعة هذه الحركة الدقيقة جداً من العظم يتطلب التحلي بدرجة عالية من المهارة والإتقان في قياس الزمن. وقد قامت شركة شوبارد بإنجاز هذا الإبداع الجديد بالاستناد على تقاليدها العريقة في صناعة الساعات. وينبض هذا المعيار ذو الحركة اللولبية الذاتية ضمن التردد 28,800 ذبذبة في الساعة (4 هرتز). كما تتضمن الساعة طاقة احتياطية تعمل لمدة 65 ساعة، وذلك بفضل تقنية “توين®”، وهو نظام تعود براءة اختراعه لشركة شوبارد ويجمع ما بين طوقين معدنيين محوريين، وهو يمثل إنجازاً تقنياً رائعاً في ظل الدقة والرقة الشديدة لسماكة الحركة التي تبلغ 3.3 مم. أما لوح القرص الرئيسي فإنه مزين بكتابة “كوتس دي جنيف” على جانب القرص، كما أن جسور الساعة مفتوحة بدقة متناهية للكشف عن تفاصيل هذه الحركة الاستثنائية، فهي تخلق تبايناً يسلط الضوء بكل ذكاء على التروس الواضحة ضمن قرص الساعة.
ساعة “ميل ميغليا جي تي إس كرونو”:
على مر السنين، ومنذ انطلاقتها في العام 1988، برزت مجموعة “ميل ميغليا” واشتهرت من بين مجموعات شركة شوبارد. وفي العام 2015، أعادت شركة شوبارد النظر كلياً بهذه المجمعة الكلاسيكية الكبيرة من خلال طرحها تحت مسمى “ميل ميغليا جي تي إس” عوضاً عن “غراند توريزمو سبورت”. وسيجد السائقين ضالتهم في هذه المجموعة الجديدة بساعة “ميل ميغليا جي تي إس كرونو”، الذي يعيد تصميمها الأنيق والراقي إحياء روح السباقات الكلاسيكية الذي تجسده مجموعة “ميل ميغليا”، مع الحفاظ على الرموز المميزة للميقات على مدى السنوات الماضية.
وتحتضن مجموعة “ميل ميغليا جي تي إس” من شوبارد بالساعة الجديدة “ميل ميغليا جي تي إس كرونو”، التي تتميز بطابعها الذكوري المستوحى من السيارات الكلاسيكية التي شاركت في السباقات العالمية خلال الفترة ما بين العامين 1940-1957. ولتجسيد عراقة سباقات السيارات الكلاسيكية الأكثر شهرة في إيطاليا، تم تصميم ساعة “ميل ميغليا جي تي إس كرونو” لتشكل أداة ملاحة وتنقل يتم ارتداؤها على المعصم. وقد تم تركيب إطار الساعة قياس 44 مم بواسطة مساند قصيرة ومدببة تم سنّها بعناية بالغة لضمان أقصى درجات الراحة أثناء ارتدائها على المعصم، في حين تم تعزيز طابعها الرياضي بمواضع مستدقة ومدرّجة من الألمنيوم الأسود، وبقابض مطلية. ويوحي القرص الأسود والعدادات ذات الألوان المتدرجة ما بين الأحمر والأبيض بجمالية وسحر سيارات السباق القديمة.
