newsletter

اشتراك في نشرتنا الإخبارية لتلقي آخر التحديثات





















مشاهير

كيت يونغ أفضل المصمِّمين للمرة الثانية

تصدرت كيت يونغ قائمة “هوليوود ريبورتر” لأكثر 25 مصممًا من حيث النفوذ في هوليوود، للعام الثاني على التوالي، وهي واحدة من أهم الأسماء في عالم الأزياء في الوقت الراهن، واستطاعت أن تجذب لنفسها عميلات مميزات مثل داكتواتا جونسون، وناتالي بروتمان، وسيلينا غوميز.

وعززت كيت قوتها من خلال شراكتها مع سيينا ميلر، واستطاعت ميلر بمساعدة يونغ أن تتوج بأفضل ثوب على السجادة الحمراء العام 2015، وكانت الممثلة البريطانية أول من ترتدي من مجموعة بيتر كوبينغ في أوسكار دي لا رنتا ومن مجموعة أليساندرو ميشيل، التي قدمها لغوتشي على السجادة الحمراء، وقد عكس الرداءان روح الشهرة والجمال.

وذكرت يونغ “أعتقد أن الناس لا تدريك أهمية الأمر الآن، هذا السبب يجعلني أضحك عندما أسمع لقب المصمم الأكثر نفوذًا في هوليوود، ويبدو الأمر بالنسبة إلي وكأنه عنوان سخيف، ولكن في هذه المرحلة أصبحت جميع العلامات التجارية تضع صوب عينيها عند تصميم ملابسها الأشخاص الذين سيرتدونها وكيف سيرتدوها، وأصبحت اللعبة حول السلطة، وأن يمتلك الإنسان علاقات مع الماركات الكبيرة التي يريد الناس أن يلبسوا منها، وإقناعهم بأن يلبسوا عميلتك بدلًا من العميلات الأخريات، فهي لعبة قوة سياسية، بالرغم من أنها تبدو مثل التسوق أكثر”.

وأصبحت القوائم الأكثر أناقة للنساء تضم دائمًا عميلات كيت، وأصبح هذا الأمر مهمًا لها، وتابعت بقولها “تعني لي قائمة النساء الأكثر أناقة أكثر بالنسبة إلي؛ لأن هذا هو عملي، أن أضمن وصولهن إلى هذه القائمة، فلو لم يكنّ ضمنها فأنا سأكون فاشلة بالتأكيد، وأعمل على إبراز توقيعي الخاص مع عميلاتي، وما أفعله هو التفكير في كل عميلة على حدى والإشراف عليهن والبحث عن أفضل إطلالة لهن، وأحاول دائمًا أن أظهرهن أفضل جسديًا وبأسلوب حكيم وأدمج شخصياتهن وأصقل عملي من خلال كل هذه العناصر، فهن يرتدين ما أشير لهن إليه في الأماكن العامة ليقدمن نسخة مبسطة من خلال ما يرتدينه عن أنفسهن”.

وتوضح كيت أن عملها هو نفسه سواءً عملت مع مارغوت روبي أو مع سيلينا غوميز أو مع سيينا ميلر، وأشارت بقولها “أستشعر بالمزاج بالأول ثم أطلب الملابس وأزور صالات العرض وأسحب الملابس التي تناسب كل شخصية، ولكني أضع لنفسي تصورًا مسبقًا للوحة التي سأنتجها في وقت مبكر كي أبعث عن التكريبات فيما بعد، والتي تعتمد في الغالب على العميلة، فكل امرأة لديها طريقة مختلفة في الطريقة التي تريد أن تظهر بها، والوقت الذي سيستغرقه عملي، فبعضهن يردنها طويلة فنتجاذب أطراف الحديث أكثر لنعرف ما تريد، والبعض الآخر يردنها عملية سريعة قدر الإمكان”.

وعملت يونغ مع داكوتا جونسون وتقول عنها “إنها مذهلة، وعظيمة ومرحة للغاية وهي من النوع الذي يستمتع بالأزياء والموضة ويحب عملية انتقاء الملابس، ونمضى الكثير من الوقت الممتع سوية، ونتحدث دائمًا، والممثلات ممثلات فليس كلهن يبدون عظيمات فيما يرتدين ولكن داكوتا تعرف في الأزياء جيدًا وأستطيع دائمًا أن أناقشها”.

وتعتقد يونغ أن الطريقة التي تبدو بها الممثلات في الفعاليات مهمة، وتحديدًا في اللحظة التي يلتقطن بها الصورة، وأضافت “أعتقد أن الجميع يألفون السجادة الحمراء والصور والأشياء لدرجة أنهم ينسون الأشياء الأساسية الواضحة، وهي أن الراحة هي ما تجلب الرضا، فعندما يذهب الإنسان إلى حفلة عليه أن ينظر بالامتنان لكونه موجودًا هناك وأن يبتسم ويبدو سعيدًا، وأحاول أن أشجع عميلاتي على هذه الفكرة، كي يبدون أجمل بكثير، لا أريدهن أن يرتدين أحذية لا يستطعن السير بها أو ثوبًا يتعثرن فيه؛ لأن هذا ليس جميلاً حتى لو كان اللباس يبدو جيدًا في الصور”.

ولا توسع يونغ خياراتها كثيرًا مع الفساتين، فمع داكوتا جونز اقتصرت الخيارات على ستة فساتين لعرضين ترويجيين للأفلام و30 إطلالة نهارية، و10 إطلالات أخرى، واختتمت بقولها “أعتقد أن الاختيارات الكثيرة تبعثر الأفكار، وأنا من أشد الداعمين للقائمة القصيرة من الخيارات”.