مجموعة خواتم “ديور” الجالبة للحظ هى سر من أسرار حياة مصمم الأزياء الشهير ،سر يرتبط بطفولته وصباه وحياته الأسرية ، قبل أن يلج إلى عالم الشهرة والأضواء ،حيث كشفت مذكراته عن ارتباطه بتمائم وتعاويذ الحظ ،والتى ما لبث أن وضعها بالتطريز على أقمشة فساتينه ونقشها على واجهة مجوهراته ، ليفاجئنا ب خاتم أسطورى مزوّد بختم ، كما أنه مزيّن بأحجار كريمة ، ليتمّ وضعه كتعويذة جالبة للحظّ، وهو يحمل بكلّ بساطة اسم “لاكي ديور” Lucky Dior
رموز النحلة، زنبق الوادي، نبات النفل، الوردة، النجمة، الشكل البيضاويّ والأحرف الأولى تجتمع في ألوان متعدّدة،ولكل منها حكاية مع ديور سنعمل كشف غموضها لكم ،فهذه الرموز سواء تمّ وضعها وحدها أو مجتمعةً، تضفي على الخواتم لمسة من الرهافة العصريّة على اليدين.
تطريز عصريّ ومرهف، هي الرمز الجديد لمجموعات “ديور أوم” Dior Homme. نبدأ اولا برمز النحلة التى ذكرها المصمم فى مذكراته والتى كان يعج بها بيته المتواضع فى صباه ، في الخاتم المزوّد بختم، حيث تتباين مع العقيق اليمانيّ باللون الأسود الداكن الذي يضفي القوّة والحيويّة.
كان “ديور” يؤمن بالخرافات بشدّة، وكان يحبّ زنبق الوادي، رمز السعادة الذي بشّر بوصول الربيع والتصاميم المترفة “أوت كوتور”. كان يعشق رائحته وأزهاره الأنثويّة، وكان يقوم بخياطة غصين جاف في حاشية جميع فساتينه. هذه الزهرة التي نجدها مطرّزة على ابتكارات الدار، تزيّن بشكل مرهف الكوارتز باللون الزهريّ الباهت الذي يعبّر عن الحبّ.
نبات النفل: كان نبات النفل يرافق السيد “ديور” كلّ يوم ضمن مجموعة التعاويذ الجالبة للحظ التي كان يحتفظ بها في جيبه. كان لا يفترق عن هذا الرمز الجالب للحظ، وكان المصمّم يولي أهمّية شديدة للتعاويذ الجالبة للحظ التي ساهمت في تحديد مصيره. تعويذة النفل مزيّنة بحجر الأمازونيت الأخضر، الذي يبعث على الثقة بالنفس.
الوردة: ذكرى جميلة من حديقة طفولته في “غرانفيل”، وتجسّد الوردة الحبّ الذي يكنّه “كريستيان ديور” لوالدته التي بثّت فيه حبّ الأزهار والأناقة الأنثويّة. وعلى الخاتم نجد الوردة مرسومة على حجر اللازورد الكحليّ الذي يمنح الحكمة.
النجمة: كإشارة من القدر، وجد المصمّم نجمة على الأرض عندما كان يستعدّ لاتّخاذ القرار الذي سيغيّر مسار حياته. واعتبر “كريستيان ديور” أنها إشارة سماويّة، وألهمه هذا بمتابعة المسيرة وافتتاح دار الأزياء الخاص به، واحتفظ بها كتعويذة جالبة للحظ في مشغله، ونجدها هنا مع عير النمر، الحجر البني المتألّق الذي يحمي حامله.
الشكل البيضاويّ: مفتوناً بأناقة القرن الثامن عشر، اشترى السيد “ديور” كراسي بيضاويّة الشكل ليجلس عليها المدعوون في عروض أزيائه. وبعد أن أصبح من الرموز البارزة، نجد اليوم أنّ الشكل البيضاويّ المزيّن بعقدة “فونتانج” Fontanges الأنشوطيّة أصبح من رموز الدار. أنثويّ وحسّي، نجده يزيّن المتاجر وقوارير العطر. في هذه الجوهرة، يترافق مع الفلوريت الأرجوانيّ الأنيق لتأمين الحماية والتناغم.
الأحرف الأوّلية: توقيع “ديور” Dior، الأحرف الأولية CD مدموغة على المرجان الأحمر الساطع الذي يبعث على الراحة. وبالتالي يمكن وضع الخاتم كشعار للدار.
هذه أسرار ديور مع مجموعة خواتمه الأسطورية ،فلكل رمز حكاية، ولكل نقش معنى فى عالم الأناقة والبحث عن الحظ ،والجرى وراء السعادة .