افتتح مساء أمس المعرض الفردي تحت عنوان “حلقة سلسة” لسمو الشيخة وفاء حشر آل مكتوم في ميم جاليري بدبي.
يسلط المعرض الضوء على الموضوعات الرمزية والتراث والتقاليد، ويستمر معرض حلقة سلسة حتى 30 أكتوبر 2016.
و هذا هو المعرض الفردي الثاني لسمو الشيخة وفاء حشر آل مكتوم في دولة الإمارات، و أقيم المعرض الأول في دار بونهامز في دبي في عام 2011.
وقد شاركت سمو الشيخة وفاء في عدد من المعارض الجماعية على نطاق واسع في جميع أنحاء الشرق الأوسط، و حصدت العديد من الجوائز المرموقة من خلال لجان متخصصة.
يتكون المعرض القوي من 16 عملاً، 8 قطع على القماش، و 8 اعمال طباعة.
وكانت نقطة انطلاق سمو الشيخة وفاء حشر آل مكتوم من تأمل رموز دولة الإمارات العربية المتحدة التي تمثل ثقافة و تقاليد الدولة.
وخلال الافتتاح الرسمي للمعرض، قالت سمو الشيخة وفاء حشر آل مكتوم، “لقد قمت بالعمل على مفهوم الرمزية والرموز منذ العام 2012. وبالنسبة لي يمكنني العثور على الإلهام في جميع أنحاء موطني – دولة الإمارات العربية المتحدة، حتى لو لم يستطع العديد من الآخرين العثور عليه. لقد تلاعبت بمفهوم ما يمثل الرمز في الواقع، وكيف يمكن أن يستخدم لغرس المشاعر والأفكار في الناظر إليه”.
اختارت سمو الشيخة وفاء صوراً لكل من الصقر، الجمل، الحصان، الغزال، الأسماك، الفهد، الحصن، والنخيل، و قامت سمو الشيخة وفاء حشر آل مكتوم بتجريب الرسومات والفن التصويري على هذه العناصر، مع ادخال بعض التعديلات على اللون والملمس. و بدأت العمل على الصور الأصلية حتى وصلت بها إلى ابسط أشكالها الرمزية، وبعد ذلك بدأت التلاعب بالرموز رقمياً، وخلقت تصاميم متداخلة من ألوان كل رمزمستحضرةً أفكاراً من الهندسة الإسلامية.
وفي حديثها عن هذه الأعمال الإبداعية أضافت سمو الشيخة وفاء: “هذه عملية” بناء وتفكيك وإعادة بناء “. تكون كل رمز عن طريق كيفية تحمله لعملية تفكيكه وإعادة بنائه من جديد “.
و أضافت سمو الشيخة وفاء حشر آل مكتوم ” الإحساس بهذه العملية هو “أهم و أكثر عناصر المعرض جاذبية”، و كما قالت سموها كل قطعة تمثل نصباً تذكارياً لوقت وعملية صناعة الفن.
الإفتتاح: 6 مساء حتى 9 مساء في 26 سبتمبر 2016
مفتوح حتى: 30 أكتوبر 2016 في ميم غاليري بدبي
