يكتشف تيري واسّر، مصمّم عطور Guerlain العالمَ، شهراً بعد شهر، باحثاً عن المكوّنات الطبيعية المفضّلة لدى Guerlain، وينقله شهر ديسمبر إلى مدغشقر بحثاً عن الفانيليا.
دفء الفانيليا في قلب فصل الشتاء، إنها واحدة من المكوّنات الأيقونيّة في قاعدة “جرليناد” Guerlinade. رقيقة، مرهفة وناعمة، إن الفانيليا أكثر تعقيداً ممّا تبدو عليه.
تلعب الدورالرئيسي في عطر Shalimar، وتولّد مفاجأة في “سبيريتويوز دوبل فاني” Spiritueuse Double Vanille، وتعتمد درجة نهمة في “لا بوتيت روب نوار” La Petite Robe Noire، فلا شكّ أنهاستتمتّع بمكانة عالية في عطرنا الجديد للنساء.
إنّها رحلة مميّزة من مدغشقر إلى مشاغلنا في أورفين… وانطلاقاً من كَون الفانيليا ثمرة الأوركيديا، فإنّها تحتاج إلى لمسة إنسانيّة من أجل البروز.
يُعيد المُزارع بالتالي بدقّة عمل النحل الملقّح من أجل تخصيب الزهرة. عند حصادها، تكون الفانيليا خضراء اللون ومن دون رائحة. فيلزمنا عمل تحضيريّ طويل قبل أن يكشف السنف عن كامل شذاه.
ومن ضمن الدرجات الخمسة عشرة المتوفرة للفانيليا، تفضّل Guerlain الدرجة “النهمة” التي تُعَدّ الدرجة المتعددة الوجهات بدون منازع مع درجات الشوكولا والرم والجلد لديها.
أمّا الوقفة الأخيرة قبل انضمام الفانيليا إلى مجموعة صانع العطور: مشاغل معمل العطور لدينا في أورفين.
هنا، انطلاقاً من المعرفة المتناقلة طوال قرنَين من الزمن، يقوم حرفيّونا بابتكار “صباغ الفانيليا” من السنفات والكحول.
“إنّ الفانيليا أميرة تحبّ العناية: فلا تكشف عن أوجهها الأكثر جمالاً سوى بعد تحضير طويل ودقيق على يَد الحرفيّين الماهرين”.
