كشفت دار Garrard للمجوهرات، الاسم الأقدم والأعرق في عالم المجوهرات عن تشكيلة واسعة من أبهى القطع والتصاميم التي تضمن لكل سيدة التألق بإطلالة أنيقة تليق بالشهر الكريم. ونظراً لقيمتها الثمينة ومكانتها المرموقة، تشكّل المجوهرات الخيار المثالي لتحقيق هذه الغاية.
وفيما يلي مجموعة مختارة من مجوهرات Garrard خصيصاً لهذه المناسبة:
تشكيلة ميوز
تستقي التشكيلة إلهامها من الملكة ألكساندرا، إحدى أبرز رعاة Garrard من العائلة المالكة. حيث تلقّت في يوم زفافها وخلال الاحتفالات الهامة مجوهرات مرصّعة بحجر الجمشت كهدايا مميزة من قبل القيصر الروسي ألكسندر الثالث. وتبرز في المجموعة إصدارات فريدة من مجوهرات فيليجري وستارلايت، إذ تكشف كلاً منهما عن خطوط زخرفية شهيرة اعتادت الملكة ألكساندرا ارتداءها. وتشير مجوهرات ستار لايت إلى نجوم الألماس التي زيّنت أثوابها وفساتينها، بينما تتغنّى ابتكارات فيليجري بالمشغولات المعدنية الأنيقة لتاج الملكة في القرن التاسع عشر. وتتيح مجموعة ميوز نماذج مميزة يمكن توليفها مع بعضها للتعبير عن مختلف الإطلالات التي تسعى إليها السيدة العصرية.
مجموعة فانفير
يعود تاريخ هذه المجموعة إلى بدايات الدار، وبالتحديد عندما كان مقرّ العلامة الأساسي ضمن منطقة المسرح بلندن، في ذلك الزمان الذي تلخّصت فيه الموضة الفاخرة بأزياء الأوبرا التنكرية.
وقد برز ذلك بشكل واضح من خلال المراوح التزيينية التي كانت تحملها السيدات، والتي أتاحت لهنّ خياراً مثالياً سواء لإخفاء الوجه أو للفت الانتباه على حدّ سواء، حيث شكّل هذا المزيج الخلاب من الغموض والدراما نقطة البداية لمجوهرات فانفير، والتي مثّلت أول مجموعة من إبداعات الدار تستعمل الأحجار المعايرة والمقصوصة يدوياً على هيئة تشكيل فنّي متدرّج.
وتبرز مجموعة كاسكيد من أقراط الأذن والقلائد بترصيعات متألّقة بعرق اللؤلؤ في رسم إبداعي أنيق يحاكي شكل المراوح، بينما تشرق تفاصيل الألماس ضمن زخارف ويندسور وسوفرن التي لطالما اشتهرت بها الدار.
لمحة عن دار Garrard للمجوهرات
تتخذ علامة Garrard من مدينة لندن مقراً لها، ويمثل اسمها مرادفاً للسحر والفخامة الواثقة. وتُعدّ العلامة أقدم دار للمجوهرات في العالم؛ حيث ترجع أصولها إلى عام 1735 عندما أصبح فريدريك أمير ويلز، أول راعٍ ملكيّ للعلامة. وقد شكّل العمل لصالح الأمير بداية الطريق الطويل للتعاون مع العائلة المالكة في بريطانيا، والذي تم ترسيخه رسمياً عام 1843 عندما عيّنت الملكة فيكتوريا دار Garrard العلامة المسؤولة عن مجوهرات التاج الملكي. ومنذ ذلك الحين، قامت العلامة بابتكار جواهر أيقونية للأجيال الملكية المتعاقبة، بما في ذلك خاتم الخطوبة الياقوتي الخاص بدوقة كامبريدج. كما أبدعت الدار العديد من الأواني الفضية وكؤوس الجوائز على مر القرون، بما فيها الكأس الذهبي لسباق رويال اسكوت. وقد نجح هذا الماضي العريق للدار في تمهيد الطريق لبناء حاضر إبداعي اجتمع في فصوله تراث التصميم الفاخر لتقديم أجمل الحليّ المبتكرة من الأحجار الثمينة والمعادن النفيسة. وتحمل تصاميم العلامة، التي تتنوع انطلاقاً من التيجان والكؤوس وصولاً إلى الخواتم والشعارات الملكيّة، السمات المميزة للتاريخ البريطاني بكل ما فيه من مهارة حرفية وقيم جمالية سامية.
www.garrard.com