تستحضردار جيجير-لوكولترفنّ صناعة الساعات السويسرية الفاخرة من قلب وادي “فالي دو جو” إلى قاعات معرض الدوحة الذي تقام فعالياته في قطر من 9 إلى 13 مايو المقبل. يسرّ الدار المشاركة في الدورة السنوية الـ19 من معرض الدوحة للساعات والمجوهرات حيث ستسلّط الضوء على بعض من أبرز الساعات المميّزة التي تحمل توقيعها.
اختارت الدارهذا العام تشكيلة من الساعات الاستثنائية لتستعرضها في المعرض، وتحديدًا ساعة “ريفيرسو” التي أبصرت ساعة “ريفيرسو” النور قبل أكثر من تسعين عامًا، وتُشكّل خير مثال على إبداع جيجير-لوكولتر في تصاميم الآرتديكو. تُجسّد هذه الساعة الحداثة بجرأة وتُعتبر تحفة فنية ممتازة تطوّرت مع مرور الوقت لتواكب تبدّل الأذواق والتكنولوجيا.
تواصل ساعة “ريفيرسو” تحقيق غاية وجودها في الأساس بأناقة لا يُعلى عليها، في دليل على تاريخ جيجير-لوكولتر العريق والمميّز في مجال الرقي البعيد عن المغالاة والإبداع التقني. منذ البداية، اتّسمت ساعة “ريفيرسو” بابتكاراتها الجذرية، إن كان من ناحية الفكرة أو هندسة الآلية المعقّدة التي سمحت بقلب العلبة وإحكامها في مكانها.صُمّمت هذه الآلية المتحرّكة لتتحمّل حركات اليد في في مباريات البولو وتحمي الزجاج الأمامي الهشّ. أمّا اليوم، وبعد مرور أكثر من 90 عامًا حافلة بالابتكارات الفنية والتقنية، تطوّرت الجهة الخلفية لساعة “ريفيرسو” فتحوّلت من غطاء واقٍ إلى صفحة بيضاء مصمّمة من أجود المواد، تتيح لصاحب الساعة كما لصانع الساعات أن يعبّر عن تقديره لهذه الحرفة الراقية، ممّا يشهد على براعة جيجير-لوكولتر في هذا المجال.لا يُعزى الفضل في نجاحساعة “ريفيرسو” المستمرّ حتّى هذا اليوم إلى التعقيدات الميكانيكية فحسب، بل أيضًا إلى القيم وراء الفكرة العبقرية والتنفيذ الدقيق.
بهذه المناسبة، قال نادر إسكندر، مديرجيجير-لوكولتر في الشرق الأوسط والهند وجنوب أفريقيا: “تتشرفجيجير-لوكولتربالمشاركة في معرض الدوحة للساعات والمجوهرات مرة جديدة، ونحن متشوّقون دائمًا لاستعراض الساعات الحصرية والمميّزة التي تسلّط الضوء على حرفية الدار وخبرتها الاستثنائية. نتطلّع قدمًا إلى استقبال هواة جمع الساعات في جناحنا في المعرض ليتعرّفوا إلى أكثر من 188 سنة من الخبرة في مجال صناعة الساعات الفاخرة والابتكار والحرفية التي اقترنت باسم جيجير-لوكولتر”.