لطالما مثّلت الطبيعة مصدر إلهام عزيز على قلب دار فان كليف أند آربلز منذ تأسيسها، فساهمت في بثّ الشاعرية والحيوية في إبداعاتها. وقد صُوّر موضوع الطبيعة في العديد من الساعات التي ابتكرتها الدار، سيما وأنّه يرتبط ارتباطاً وثيقاً بمرور الوقت. تصوّر الدار، التي لطالما افتتنت بالتحوّلات التي لا نهاية لها لعالميْ النبات والحيوان، انبعاث فصل الربيع، ووفرة الحدائق، ورفرفة أجنحة الفراشات.
ساعة لايدي آربلز بريز ديتيه
هيكل بقطر 38 مم من الذهب الأبيض، والماس،
وجه الساعة من عرق اللؤلؤ، وعقيق التسافوريت والسبيسارتيت، رسم مصغّر، مينا بتقنية بليك آ جور، شانلفيه وفالونيه
حركة ميكانيكية ذات تعبئة أوتوماتيكية مع إمكانية تفعيل عند الطلب
سوار من جلد الثعبان قابل للتبديل
تكريم للطبيعة بدورتها الأزلية
تحتفي ساعة لايدي آربلز بريز ديتيه بعذوبة الصباح في يوم صيفي. ويستعرض وجه الساعة المشرق بفعل عرق اللؤلؤ غير اللامع مشهداً ريفياً تدقّ فيه الساعات بانسجامٍ تامّ مع دورة الطبيعة الأزلية. نُفّذت الأزهار باستخدام المينا بتقنية فالونيه، وهي تستعرض تدرّجات اللون الأزرق التي تحقّقت بفعل تقنية الرسم المصغّر على المينا. صُنعت المدقات انطلاقاً من عقيق السبيسارتيت وهي تضيء التويجات المحيطة بها، بينما تسهم الأوراق المرصوفة بعقيق التسافوريت بإضفاء مزيد من البريق على اللوحة التي يصوّرها وجه الساعة. في الخلفية تتشابك عشبتان منحنيتان من المينا الخضراء الناعمة بتقنية بليك آ جور. وضمن اللوحة أيضاً، تتألق فراشتان متعاكستان في الاتجاه بالمينا بتقنية بليك آ جور وهما تتناوبان في الإشارة إلى الوقت عند الظهيرة، وعند منتصف الليل، وتُبث فيهما الحياة عند الطلب. فبمجرّد الضغط على الزرّ، تحلّق الفراشتان وترفرفان بأجنحتهما وسط وجه الساعة فيما تتمايل البتلات وكأنّ نسمات من الهواء العليل قد داعبتها. وتكتمل القصة في خلفية هيكل الساعة، حيث تزيّن الأزهار المبتكرة انطلاقاً من ملصقات المينا كريستال السافير، فيما تطلّ لمحة من الكتلة المتذبذبة عبر سيقان الأزهار الممتدّة على طول الذهب المحفور.
تحفة فنية مصغّرة
الرسم المصغر بالمينا هو تقنية عريقة حاز من خلالها الفنانون الكثير من التقدير منذ القرن السابع عشر. فتماماً كما يمتلك الرسام لوحة ألوان خاصة به، يستخدم فنانو المينا مجموعةً متنوعةً من الألوان المصنوعة من مسحوق السيليكا، والأصباغ المطحونة بدقة شديدة، والزيت. في ساعة لايدي آربلز بريز ديتيه، يقوم الحرفي بتطبيق اللون على بتلة زهرة من المينا بتقنية فالونيه أو على فراشة من المينا بتقنية بليك آ جور. و باستخدام فرشاة دقيقة من وبر السمور، يبتكر تدرّجاً من الألوان. يتم تطبيق الألوان واحدًا تلو الآخر، بترتيب دقيق للغاية، من الألوان الفاتحة إلى الدرجات الداكنة: في الواقع، كل درجة لونية تتطلب عملية خاصة للضرب بالنار، علماً أنّ المدة ودرجة الحرارة لا يعرفهما إلا خبراء المينا. يتطلب الرسم اليدوي الحر دقةً ومهارةً حقيقيةً وموهبةً فنية، في حين تتطلب كل خطوة في عملية الضرب بالنار بدورها دقة فائقةً.
- تطبيق المينا على الأزهار – المينا بتقنية فالونيه
- الرسم المصغّر على المينا كما يظهر على الأزهار المنفّذة بتقنية فالونيه.
مجموعة بويتيك كومبليكايشنز
ابتكرت الدار مجموعة بويتيك كومبليكايشنز في العام 2006، وهي تجمع بين مهارات صناعة الساعات وبين المواد الثمينة والمهارة الحرفية التقليدية لإحياء قصة فريدة تجعل كل وجه ساعة ينبض بالحياة. من الحركات الارتجاعية، والأقراص الدوارة، إلى إمكانية التحريك حسب الطلب، وغيرها، يتم تطوير هذه الوحدات المعقدة للغاية في ورش صناعة الساعات التابعة لـدار فان كليف أند آربلز في جنيف. استغرق العمل على ساعة لايدي آربلز بريز ديتيه أربع سنوات، وأثمرت عن إبداع يجسّد هذه البراعة النادرة. ومع كل ابتكار جديد، يواصل حرفيو الدار العمل على تقنيات التزيين بالمينا، والرسم المصغر، والنقش والنحت التي تعود لقرونٍ مضت. وتجتمع الآليات الاستثنائية مع الحرف الفنية لتقدّم لحظات ثمينة من التأمُّل، تلك السمة المتجذِّرة في روحية فان كليف أند آربلز الإبداعية.
ساعة لايدي آربلز بون ديزامورو
هيكل من الذهب الأبيض والماس بقطر 38 ملم
وجه الساعة من الذهب الأبيض ملون بتقنية مينا غريزاي
حركة ميكانيكية أوتوماتيكية مزودة بوحدة ارتجاعية مزدوجة وتفعيل الحركة عند الطلب
سوار من جلد الثعبان قابل للتبديل