ما إن يطلّ فصل الربيع حتّى تتناهى إلى أذهاننا أفكار الرومانسية بأبهى حللها من كثرة ما يتحلّى هذا الفصل بروح مفعمة بالإيجابية. وطقم “لاف إن ميست” بالألماس والسافير ما هو إلا قصيدة شعرية تتغنّى بفصل الحبّ هذا، عندما تستيقظ الطبيعة من سباتها الشتوي وتتفتّح بروعة وعنفوان. وتذكيراً بالأوراق الربيعية التي تلتفّ حول الأزهار المتفتّحة برقّة وجمال في الربيع، لجأت دار معوضّ إلى أحجار سافير بورمي وسريلانكي خلابة بشكل وسادة ووزن 92.74 قيراط تأسر القلوب والأبصار بحدّة لونها الأزرق، فرصّعتها بتصميم معقّد وسط ما مجموعه 187.65 قيراط من الألماس بشكل دائري وماركيز وباغيت وكمثري. فاكتسب هذا التصميم طابعاً شديد التعقيد مع دراية مذهلة في العمل، فكان عملاً فنّياً مذهلاً يحرّك المشاعر ويخطف الأنفاس لشدّة جماله.
حكاية التصميم
لابتكار طقم “لوف إن ميست” بالألماس والسافير، ضافر فريق من المصمّمين الخبراء والفنّانين البارعين معارفه وخبراته وجهوده ضمن عملية إبداعية شاملة. فمن التصاميم الأولية التي تمّ عرضها بشكل رسومات غواش إلى صنع النماذج الثلاثية الأبعاد وصنع القطع الفعلية، عمل الخبراء عن كثب ليتمّ تحويل الطابع الإبداعي الذي اتّسمت به الرسومات الأولى إلى عمل فنّي فريد من نوعه.
ونال مصمّمو دار معوّض لهذا الطقم المميّز الوحي من أيام فصل الربيع الأولى، عندما تعلن الزهور المتفّتحة ألواناً وأشكالاً صحوة الطبيعية الرقيقة من سباتها الشتائي الهانئ. وتبلورت الأفكار واقعاً من اختيار مميّز لأحجار سافير فريدة من نوعها مرصّعة وسط ألماس أبيض بشكل دائري وماركيز وباغيت وكمثري متداخل بروعة في ذهب أبيض عيار 18 قيراطاً.
وارتكزت عملية التصميم أيضاً على عنصرين أساسيين هما الرقي والجاذبية المفعمة بالتناغم. فالترتيب المبدع لأحجار السافير الأزرق التي تضفي المزيد من التلألؤ على الخلفية الألماسية بلون الأبيض الأشبه بالجليد يولّد تأثيراً ملفتاً بالألوان مع نورٍ مشعّ فاتن يكاد يعمي البصر. فأتت النتيجة تحفة فنّية فريدة تبهر العيون والقلوب وحدها دار معوّض قادرة على جعلها حقيقة ملموسة.