مع اقتراب حلول الموعد السنوي لانعقاد مهرجان كان السينمائي، تخرج من ورشات صناعة المجوهرات الفاخرة ضمن دار شوبارد السويسرية العريقة روائع كارولين شوفوليه من المجوهرات باهرة الفخامة التي تتغنى بسحر الأنوثة والجمال. وستتزين بهذه الإبداعات الاستثنائية من المجوهرات ألمع الممثلات والنجمات على السجادة الحمراء لتجعل من شوبارد النجمة الأكثر ألقاً. وبحكم شراكتها مع مهرجان كان السينمائي على مدى 20 عاماً، تقوم دار شوبارد سنوياً بصناعة جائزة “السعفة الذهبية” حيث تصوغها من ذهب التعدين العادل المستخرج وفق نهج أخلاقي. وفي الوقت الذي تعمل به ورشات صناعة المجوهرات الفاخرة ضمن دار شوبارد على صياغة هذه التحف الفنية الفريدة، تعلن كارولين شوفوليه بوصفها مبدعة هذه التحف أن هذا الإصدار الجديد سيكون مليئاً بالمفاجآت.
مجموعة (Red Carpet) 2018
بدءاً من عام 2007 وكارولين شوفوليه، الرئيس الشريك والمدير الإبداعي في دار شوبارد، تبدع في كل عام تشكيلة جديدة من المجوهرات الفاخرة في تحد استثنائي يتمثل في تقديم عدد من قطع المجوهرات الفريدة يطابق عدد سنوات إصدار المهرجان. ومن وحي مخيلتها التي لا تنضب وانطلاقاً من الحرفية الفذة والمتنوعة ضمن ورشات الدار، ستطرح شوبارد في هذا العام مجموعة كاملة تضم 71 تحفة تتزين بها النجمات أثناء مرورهن على السجادة الحمراء.
وفي هذا العام استوحيت مجموعة مجوهرات (Red Carpet) من رحلات وخيالات مبدعتها؛ فعلى غرار جميع أفراد عائلتها الذين اعتادوا السفر في أرجاء المعمورة بحقائب مليئة بالسلع النفيسة بلغوا بها حتى بلاط قيصر روسيا، تسافر كارولين شوفوليه مرة كل عامين لتجول في العديد من البلدان التي وصلتها إبداعات دار شوبارد التي تمتلكها عائلتها. مثّلت هذه الرحلات مصدر إلهام لا ينقطع لمخيلة كارولين شوفوليه التي تسارع بتدوين ورسم انطباعاتها في دفاتر يوميات أسفارها. وبذلك تدعونا كارولين شوفوليه عبر مجموعة (Red Carpet) للدخول إلى عالمها الخيالي الحالم، لتشاركنا تجلياتها المعطاءة والغامضة بشكل مبهج، حيث تستلهم إبداعاتها من أي شي وكل شيء تراه؛ سواء من الفن أو الطراز المعماري أو الأدب أو السينما. ويكفي تفصيل صغير واحد ليفيض في مخيلتها بعدد هائل من التشكيلات والزخارف البارعة والمبهرة. إلا أن الطبيعة تبقى –بلاريب- مصدراً غنياً لايزال يحتفظ بتأثيره الآسر على عقليتها الإبداعية.
يتألق أحد الموديلات البارزة ضمن مجموعة (Red Carpet) لعام 2018 في شكل قلادة مذهلة من الريش الحقيقي مستوحاة من الأزياء والمهارات والحرف التقليدية للشعوب التي تسكن هضبة منغوليا. وفي سابقة لدار شوبارد، يجمع هذا الإبداع المرهف بين تميمة ذات نقش رائع تتحلى بأشكال حلزونية من الأحجار الكريمة مع عقد من الريش، فتجلت النتيجة في تحفة فنية متلألئة صيغت تفاصيلها البارعة بحرفية متناهية ضمن ورشات شوبارد لصناعة المجوهرات الفاخرة التي تعتبر الأكبر في سويسرا نظراً لأنها تجمع تحت سقفها ما يزيد عن 45 حرفياً متخصصاً. تجمع ورشات شوبارد بين الحرف التقليدية والابتكار التقني كما تتميز أيضاً بسعيها الحثيث لإدخال مواد جديدة؛ وذلك لأن صناعة المجوهرات الفاخرة تشهد تجدداً مستمراً باستخدام مواد أولية جديدة وغير متوقعة. تضم هذه المجموعة الجديدة 71 تحفة إبداعية من المجوهرات الفاخرة المبتكرة، وسيتم الكشف عن روائعها على السجادة الحمراء في أكبر مهرجان سينمائي على مستوى العالم والذي يقام في الفترة الواقعة ما بين 8 و 19 مايو لعام 2018، في موعد أكيد ومتجدد مع الفتنة والسحر الحالم.
شوبارد ومهرجان كان السينمائي.. قصة حب لا تنتهي
حوّلت كارولين شوفوليه الشغوفة بعالم السينما قصة حبها لصناعة السينما إلى شراكة استمرت على مدى 20 عاماً مع مهرجان كان السينمائي. وتتوجت قصة الحب هذه في رمز باهر يتجلى في “السعفة الذهبية” التي تولّت كارولين شوفوليه بنفسها إعادة تصميمها بينما تتولى ورشات دار شوبارد صناعتها من ذهب التعدين العادل المستخرج وفق نهج أخلاقي. وحرصاً منها على دعم عالم السينما وتشجيع المواهب الصاعدة، تقدم دار شوبارد أيضاً في كل عام جائزة شوبارد (TrophéeChopard) لممثل وممثلة من الشباب الواعدين في عالم السينما. وفي الوقت الذي تنخرط فيه ورشات الدار بالعمل الدؤوب على إحياء تشكيلة جديدة من روائع التصاميم العصرية، وتنهمك لجنة تحكيم جائزة (TrophéeChopard) في مداولاتها، تتولى كارولين شوفوليه صاحبة الأفكار الإبداعية المتدفقة التحضير لسلسلة من المفاجآت التي تضمن استمرار تألق اسم شوبارد في مهرجان كان الذي ينعقد في كل عام عند شواطئ الكروازيت.