تُعدّ دار GARRARD أقدم علامة مجوهرات في العالم، حيث يعود تاريخ تأسيسها إلى عام 1735، وكانت أول علامة مسؤولة عن مجوهرات التاج الملكي عام 1843. وكان للدار منذ ذلك الحين شرف التعاون مع أفراد العائلة البريطانية المالكة ونخبة من الشخصيات الملكيّة وأفراد المجتمع المخملي حول أنحاء العالم.
وتلتزم العلامة بتصميم كافة ابتكاراتها التي تشمل مجموعات المجوهرات والتيجان وإكسسوارات الرأس ودبابيس الزينة في الاستوديو الخاص بها. في حين يجتمع التصميم المتقن مع المهارة الحرفية والقيمة الجمالية الراقية للمواد الطبيعية في كل قطعة لتعكس الجوهر الفريد للأناقة البريطانية الفاخرة. كما تولي الدار اهتماماً خاصاً بتفاصيل ارتداء هذه الابتكارات من عقودٍ أو دبابيس أو خواتم، إضافة إلى كيفية تنسيق هذه التصاميم الفاخرة لتناسب مختلف المناسبات، وهذا ما يمنح كافة ابتكارات العلامة الجاذبية والعملية.
واحتفالاً بحلول عيد الفطر السعيد؛ تطرح العلامة بعضاً من أحدث ابتكاراتها وإبداعاتها الكلاسيكية لتمنح عشاق التميز هدايا مثالية تليق بأحبائهم في هذه المناسبة الغالية.
تشكيلة ألوريا (Aloria):
تُعدّ ألوريا أحدث التشكيلات التي انضمت مؤخّراً إلى أرشيف Garrard الإبداعي من المجوهرات الثمينة ذات الحضور الملكيّ، حيث تجمع بين ملامح التراث من جهة والمهارة الحرفية والتصميم العصري من جهة ثانية، لتقدم ابتكاراً مستوحى من التحفة التي أبدعتها الدار عند تنسيق ألماسة كولينان 1 على الصولجان الملكي عام 1910. وتستوحي قطع التشكيلة جمالها من تصميم سوڤرن Sovereign الذي أبدعته الدار كإطار لأكبر ماسة في العالم، في خطوة للمزج بين إرث العلامة العريق واللمسة العصرية الحيوية. بينما تظهر لمسات البساطة الأنيقة في الخواتم والأساور وأقراط الأذن ضمن التشكيلة الجديدة إضافة إلى إمكانية استخدامها في العديد من المناسبات المختلفة. وقد تم ابتكار هذه التصاميم وفق نماذج زخرفية ملوّنة قابلة للفك والتركيب، ما يمنح السيدة العصرية إكسسوارات جذابة تليق بجميع المناسبات والإطلالات وتعكس مشاعرها الداخلية. كما تتيح تصاميم ألوريا خيارات متنوعة لتنسيق المجوهرات بما يلبّي شغف السيدات ويمنحهنّ إطلالات مذهلة في أي وقت.
تشكيلة وينجز كلاسيك:
تم إطلاق هذه التشكيلة قبل 15 عاماً، ولاقت رواجاً كبيراً في جميع أنحاء العالم، حيث نجحت منذ أول ظهور لها عام 2003 في تجسيد معاني السلام والنقاء والأمان. وكما يبدو من اسمها الذي يعني باللغة العربية “الأجنحة”؛ تشبه التصاميم الأجنحة مع أبعاد شبكية مفتوحة، تعكس بكل وضوح الاهتمام بالتفاصيل الدقيقة في التصميم، وهذا ما نجده في كافة القطع من أقراط الأذن والخواتم والقلائد والأساور. أمّا التداخلات في الأجنحة والأضواء التي تنعكس في كل مساحة من القطع فترسم تناغماً مثالياً بين التصميم والرموز التي استوحى جماله منها.