أعلنت مالون سولييه عن إطلاق الحملة الترويجية الخاصة بموسم شتاء 2025، والتي تضم مجموعة من الصور الملتقطة بعدسة مصور أسلوب الشارع الشهير تومي تون، لتجسد إيقاع الحياة في مدينة نيويورك.
وتبرز في الصور عارضة أزياء تستكشف النبض السريع للمدينة، بإطلالةٍ تتناغم مع الأجواء المحيطة، بدءاً من الطابع الحيوي لحيّ تشيلسي ووصولاً إلى الزوايا الهادئة للجانب الشرقي الأعلى منها. وتستمد الحملة إلهامها من إطلالات نجمات السينما الكلاسيكية بفضل لمساتها العصرية، إذ تعبّر كل إطلالة ذوقٍ انتقائي لا يضاهى من خلال الجمع بين القطع العصرية اللافتة والإكسسوارت الفاخرة. وتضفي الخلفية النابضة بالحياة لمدينة نيويورك على الصور طابعاً سينمائياً، حيث تتحول كل حركة وإيماءة إلى قصةٍ معبرة ترويها العارضة كما لو كانت نجمة فيلمها الخاص. كما تمنح الرؤية الإبداعية لعدسة المصور تومي تون الحملة بعداً جمالياً يُلغي الحواجز بين الفن والأصالة.
وتسلط تشكيلة شتاء 2025 الضوء على شخصية المرأة الجريئة والمستقلة، من خلال الجمع بين الإطلالات المختلفة والمتناقضة.
وتتألق القطع بمزيجٍ من الأقمشة الفاخرة والقصات المتقنة، كما تجسد مفهوم الثنائيات المتباينة وفق أعلى مستويات الجرأة والحرفية. وتعكس تفاصيل الإطلالات اليومية أعلى مستويات الأناقة والرقي، إذ تجمع بين نقشات الأزهار المزينة بالكريستال والدانتيل اللامع وجلد الغزال البني الفاخر، وجلد العجل المزين بنقشة الفهد.
وتضم التشكيلة مجموعة من التصاميم الجديدة، مثل حذاء بيينا بكعب عالي الذي يستمد إلهامه من التصميم ذو الخطوط المنحنية المميز للعلامة، ويزهو بشريط مائل وكعب مربع منحوت لإضفاء لمسةٍ عصرية. ويستوحي صندل نومي تصميمه من الأحذية التقليدية المميزة بإبزيم يحمل علامة حرف T، ويتألق بالمخمل والساتان المزين بإبزيم مرصع باللؤلؤ وفتحة صغيرة في مقدمته. أما جزمة نولان فتتميز بأحزمة قابلة للتعديل مستوحاة من التصاميم الكلاسيكية. ويجسد حذاء مور المفتوح من الخلف الأناقة التي لا يخبو بريقها، والمستوحاة من إطلالات النجمة غريس كيلي، ويتميز بتصميمٍ يفيض بالانحناءات الفنية وتفاصيل الكريستال الدقيقة. ويكتمل تألق التشكيلة مع حقيبة ماي من تشكيلة خريف 2025، لتمنحها لمسةً تنبض بالفن والجمال.
وتعليقاً على إطلاق الحملة، قالت المديرتان الإبداعيتان المشاركتان لدى علامة مالون سولييه، كوكو فونج وفاليريو بافا: “لقد حرصنا على أن تعكس الحملة الواقع الحيوي والعشوائي للحياة في المدن الكبرى، ولا توجد مدينة أفضل من نيويورك لتصوير هذه المشاهد النابضة بالحياة. لم نتردد ولو للحظة في اختيار المصور تومي تون الذي سبق لنا التعاون معه، وذلك نظراً لقدرته على تسليط الضوء على العناصر الحيوية للأماكن والأشخاص في جميع صوره”.