“عندما كنّا جالسين في مونمارتر، مع الخيول وشروق الشمس، فكرتُ، “هل حقاً يحدث هذا؟ كان الأمر مذهلاً!” هذا ما تقوله كيندال جينر، سفيرة لونشان الجديدة ونجمة The Encounter، وهو فيلم جديد يحتفل بلقاء لا يمكن نسيانه بين عارضة الأزياء الأميركية والحصان الذي يمثل الشعار المميز للدار الفرنسية للأزياء والمنتجات الجلدية.
على الرغم من إثارة الفيلم الشاعرية لتراث لونشان مع الحصان وهو يعدو عبر شوارع باريس، حيث تأسست العلامة التجارية قبل 70 سنة، يبقى موضوعه الحقيقي عن الماضي أقل من المستقبل. يُثار فجر حقبة في لقاء، مع شروق الشمس فوق المدينة، بين الحصان وكيندال التي تمثل النموذج المثالي للشابة العصرية – الديناميكية، المستقلة، المتمكّنة – التي تهدف لونشان إلى جذبها.
هذا الفيلم هو من تصوّر وكالة Air Paris وإخراج جون كريستوفر بينا، أما أحداثه فتدور على مدى 60 ثانية وتضم تسلسلاً خلاّباً من الصور مع قيام كيندال وحصان لونشان بالعدو عبر شوارع باريس، التي يتم الكشف عنها كمدينة من التباينات غير المتوقعة، من العظمة الكلاسيكية لساحة فاندوم إلى الأبراج الشاهقة الحديثة للمكتبة الوطنية (Bibliothèque Nationale) الجديدة. كلاهما يبدوان منجذبين بشكل لا يقاوم إلى لقائهما الرمزي على تلّة مونمارتر، مع صعود كيندال درج “ساكريه كور” (Sacré Coeur) الشهير، حيث ينتظرها الحصان. تعمل الموسيقى التصورية، من تأليف ROB خصيصاً للونشان، على بناء وزيادة التشويق وتمزج الموسيقى مع أصوات الشوارع لتوحي بنبض عنوان الفيلم.
تقول صوفي دولافونتين، مديرة الإبداع الفني في لونشان: “من المهم جدّاً لنا أن ننظر إلى الأمام”. وتتابع: “هدفنا هو إظهار أن محور لونشان يدور حول الديناميكية، التفرّد، الابداع، الأصالة – وهي قيم نتشارك بها مع كيندال وجيل الألفية التي ترتبط به.”
من جهتها، تشدد ماري – لور دوبويسون، مديرة التسويق والاتصالات الدولية، على أن مفهوم الحرية الذي يتم التعبير عنه في الفيلم لا ينطبق فقط على روح الجرأة لدى لونشان، بل أيضاً على مكانتها كواحدة من الدور المستقلّة النادرة والمملوكة عائلياً في أعمال المنتجات الفاخرة. وتقول: “بالنسبة لنا، كانت كيندال جينر اختياراً طبيعياً بالكامل.” وتضيف: “يعكس إصرارها، طاقتها وطابعها العالمي القيم الرائدة لدى لونشان، التي في وقت مبكر من تاريخها انتقلت إلى الأسواق الدولية وأدركت أن عالم المستقبل سيكون في حركة واتصال متزايدين.”
بالنسبة لكيندال نفسها – وهي فارسة بارعة وشابة اختبرت في سنوات عمرها الـ 22 أكثر مما قد يختبره معظم الأشخاص طوال حياتهم – فلقد وجدت أن التصوير مع الخيول عند الفجر في مدينة النور أمراً جديداً تماماً. وتقول: “بالنسبة ليوم من الأحلام في باريس، أعتقد أن لونشان استطاعت أن تحقق ذلك بالفعل”.